•·.·°¯`·.·• ( منتديات موسى بن عقبة ) •·.·°¯`·.·•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***********حيــــاكم الله**********
*************في************
•·.·°¯`·.·• ( منتديات موسى بن عقبة ) •·.·°¯`·.·•
نرجوا لو كنت عضو مشارك معنا أن تعرف بنفسك
ولو كنت زائر جديد فهلا فيكم ونرجو التسجيل للمشاركة
مع •·.·°¯`·.·• ( منتديات موسى بن عقبة ) •·.·°¯`·.·•
•·.·°¯`·.·• ( منتديات موسى بن عقبة ) •·.·°¯`·.·•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***********حيــــاكم الله**********
*************في************
•·.·°¯`·.·• ( منتديات موسى بن عقبة ) •·.·°¯`·.·•
نرجوا لو كنت عضو مشارك معنا أن تعرف بنفسك
ولو كنت زائر جديد فهلا فيكم ونرجو التسجيل للمشاركة
مع •·.·°¯`·.·• ( منتديات موسى بن عقبة ) •·.·°¯`·.·•
•·.·°¯`·.·• ( منتديات موسى بن عقبة ) •·.·°¯`·.·•
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


•·.·°¯`·.·• ( منتديات موسى بن عقبة ) •·.·°¯`·.·•
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
ترحب •·.·°¯`·.·• ( منتديات موسى بن عقبة ) •·.·°¯`·.·• بحضراتكم ونسعد بتلقى اتصالاتكم على هاتف رقم 002 0108257817 ولمراسلة الإدارة يمكنكم المراسلة من هنا ar.bg@hotmail.com ***** *****دائماً نسعد برؤيتكم ****** دمتم سالمين*****

 

 جـَـواز تـقـبيل المصحَفِ ومشروعيّـتِه ...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
موسى بن عقبة
مدير الموقع
مدير الموقع
موسى بن عقبة


عدد المساهمات : 635
تاريخ التسجيل : 31/12/2009
العمر : 29
الموقع : موسى بن عقبة

جـَـواز تـقـبيل المصحَفِ ومشروعيّـتِه ... Empty
مُساهمةموضوع: جـَـواز تـقـبيل المصحَفِ ومشروعيّـتِه ...   جـَـواز تـقـبيل المصحَفِ ومشروعيّـتِه ... Icon_minitimeالسبت 09 يناير 2010, 4:02 pm

قال ابن كثير: عكرمة بن أبي جهل عمروا بن هشام بن المغيرة لاقرشي المخزومي .. من سادات الجاهلية كأبيه أسلم عام الفتح ..بعد ما فر ثم رجع إلى الحق .. استعمله الصديق على عمان حين ارتدوا ..

ويقال : إنه لا يعرف له ذنب بعد ما أسلم .. وكان يقبّل المصحف َ ويبكي .. ويقول : كـلام ربي كـلام ربي ...واحتـج به الإمام أحمد َ على جواز تقبيل المصحف ومشروعيته .. إلخ بتصرف ..

البداية والنهاية _ دار الفكر _ الجزء الخامس _ ص 102

ننظر تعليقاتكم ومشاركاتكم ...
أخوكم : أبو الهمام البرقاوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رد الأخ أبو بكر التونسي وقال:
بارك الله فيك أبا الهمام
إلا أني أذكر أن شيخنا الحبيب أبا إسحاق الحويني شفاه الله وعافاه قال عن إسناد هذا الأثر "ما أحسنه من إسناد لولا أنه منقطع" أو كلاما نحوه، فقد أخرج هذا الأثر الطبراني في الكبير عن ابن أبي مليكة قال كان عكرمة ابن أبي جهل ... الحديث ... وعبد الله ابن أبي مليكة لم يدرك عكرمة رضي الله عنه فقد قتل عكرمة يوم اليرموك سنة 15 في خلافة عمر رضي الله عنه وتوفي ابن أبي مليكة سنة 117 وكان من أبناء الثمانين كما قال الحافظ الذهبي في السير.
والله تعالى أعلم
__________________

رد الأخ يوسف محمد القرون وقال:
عن ابن أبي مليكة قال كان عكرمة بن أبي جهل يأخذ المصحف فيضعه على وجهه ويبكي ويقول كتاب ربي وكلام ربي وفي لفظ كلام ربي كلام ربي) 000

قلت : أخرج هذا الأثر كلا من عبدالله بن المبارك في كتاب الجهاد (89) دار المطبوعات الحد يثة وعبدالله بن الإمام أحمد في السنة (1-140) دار بن القيم والحاكم في مستدركه (3-217) والطبراني في معجمه الكبير (17-371) والخطيب البغدادي في تايخ بغداد (10-320) من طرق كلهم عن حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبي مليكة قال فذكره0000

قلت وهذا إسناد ضعيف وعلته الإنقطاع حيث إن بن أبي مليكة لم يدرك عكرمة ذالكم أن بن أبي مليكة توفي سنة 117من الهجرة وعكرمة سنة 15للهجرة فيبعد أن يكون أدركه بل أن الترمذي قال لم يدرك ابن أبي مليكة طلحة بن عبيد الله مع أن طلحة بن عبيد الله توفي سنة 36من الهجرة فكيف يكون بن أبي مليكة قد أدرك عكرمة وقد قال أبو زرعة بن أبي مليكة عن عمر وعثمان مرسلا( ذكر ذلك صاحب جامع التحصيل في ترجمة ابن أبي مليكة) فكيف يظن بعد ذلك الإتصال0

وعليه فلما كان الحكم الشرعي كالإستحباب لايبنى على حديث أوأثر ضعيف كما قرر شيخ الإسلام في الفتاوىلأن الحديث الضعيف ظن مرجوح واحسن أحواله الشك والشك ليس بعلم كما هو مفهوم كلام بن عبد البر في كتاب جامع بيان العلم وفضله قال تعالى : (وإن الظن لايغني من الحق شيئا) فيكون تقبيل المصحف بدعة محدثة يينبغي تركها والتحذير منها فقد تفشت في أوساط العامة من أهل هذا الزمان فهوتشريع لم يأذن به الله بل أن ذلك ضرب من قلة تعظيمه وتوقيره فإن توقيره لايكون إلا بإتباع ماأنزل الله فيه ومن ذلك قوله تعالى (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله)فلم يأذن الله بتقبيله ولوكان تقبيله من توقيره لما أهمل أصحاب النبي ذلك ولوكان خيرا لسبقونا إليه ولأمرنا بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولدلناعلى ذلك وقد أخرج الشافعي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قالماتركت من خير يقربكم من الله ويباعدكم عن النار إلا دللتكم عليه) أوكما قال

ولقد جاءفي صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله وقال إني أعلم أنك حجر لاتضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ماقبلتك فيمكن أن يخرج على ذلك مذهب لعمر بعدم جواز تقبيل المصحف لأنه امتنع عن تقبيل التعبد فيما لم يثبت أن النبي قبله فقبل الحجر فقط ولم يقبل غيره ولو قبل المصحف لنقل عنه رضي الله عنه فلو إدعا المقبل له أنه قبله عادة ماقبل منه لأن القرينة تدل على التعبد ولاشك والدين لايهتدىإليه بالعقل يقول علي بن أبي طالب لو كان الدين بالرأي لكان المسح على باطن الخف أولى من ظاهره فهؤلاء عظموا القرآن بعقولهم وأهوأهم ولم يعقلوا أن خير من فهم الطريق لتعظيمه هم السلف رحمهم الله

كتبه شيخنا الفاضل ماهر بن ظافر القحطاني سلمه الله

منقول من مشاركة الاخ ابو حمزه المقدادي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد الأخ أيمن بن خالد وقال:
بسم الله الرحمن الرحيم

الصحيح في مسألة تقبيل المصحف هو الجواز والإستحباب وذلك لما فيه من تعظيم للقران وكلام الله المكتوب بين الدفتين، والأثار التي سلف ذكرها يستأنس بها في ذلك، لكنها ليست أصلاً في المسألة حتى ينتفي الحكم بضعفها أو عدم صحتها.

لذا نقول لمن إحتج بأن القول بإستحباب فعل لايبنى على حديث أو أثر ضعيف، هو قول صحيح لكن ليس على إطلاقه وليس له مكان في هذه المسألة. فالإستحباب أعتمد هنا من أصل وطريق عام صحيح، والأثار أستأنس بها فقط. كما لا يخفى اسحباب أهل العلم للكثير من الأفعال التي لم تثبت بحديث أو أثر صحيح، كالخرور على القدمين قبل اليدين، فتأمل وتمعن بكلام أهل العلم من المتقدمين وأئمة المتأخرين.

أما حجة أنّ الفعل مما لم يرد عن السلف فهذا ليس بدليل يرد فيه فعل، لكنه أصل في استحباب التورع، فتنبه. وقولنا بالجواز لا يعني بالضرورة مشروعية الفعل، لوجود فرق بائن بين القول بالجواز أو الإستحباب وبين القول بالمشروعية، لذا قلنا بجواز وإستحباب الفعل فقط، ولم نقل بالمشروعية وإن أحتمل مجازاً لوجود أصل عام يرد الفعل اليه.

ولا يستحب التنطع في مثل هذه الأمور، فليس فيه ما يخالف أصلاً ولا نصاً، والفعل بحد ذاته حسن يحمد فاعله، فأرجو أن لا نكون سبباً في محي تعظيم الشعائر من قلوب العامة بحجة الدليل!!

------------------------------------------------------------------------------------------------------

حكم تقبيل المصحف
السؤال : ما حكم تقبيل المصحف بعد سقوطه من مكان مرتفع ؟.

الجواب :
الحمد لله
لا نعلم دليلاً على مشروعية تقبيله ، ولكن لو قبله الإنسان فلا بأس لأنه يروى عن عكرمة بن أبي جهل الصحابي الجليل رضي الله تعالى عنه أنه كان يقبل المصحف ويقول : هذا كلام ربي ، وبكل حال التقبيل لا حرج فيه ولكن ليس بمشروع وليس هناك دليل على شرعيته ، ولكن لو قبله الإنسان تعظيماً واحتراماً عند سقوطه من يده أو من مكان مرتفع فلا حرج في ذلك ولا بأس إن شاء الله .


كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/9 ص/289.

المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


والله أعلم وأعلى وأحكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد الأخ أبو الهمام وقال:
فتوى لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله من فتاوى مجلة الدعوة العدد:1643
هل يجوز تقبيل القران؟
الجواب: لا حرج في ذلك لكن تركه أفضل لعدم الدليل، وان قبله فلا بأس. وقد روي عن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنة أنه كان يقبله ويقول. هذا كلام ربي "، لكن هذا لا يحفظ عن غيره من الصحابة ولا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي روايته نظر، لكن لو قبله من باب التعظيم والمحبة لا بأس، ولكن ترك ذلك أولى.


--------------------------------------------------------------------------------

مسألة تقبيل المصحف أجابت اللجنة الدائمة للإفتاء عن سؤال وُجّه إليها حول الموضوع بالفتوى التالية : لا نعلم لتقبيل الرجل القرآن أصلا . وفي جواب آخر : لا نعلم دليلا على مشروعية تقبيل القرآن الكريم وهو أنزل لتلاوته وتدبره وتعظيمه والعمل به . فتاوى اللجنة الدائمة (رقم4172) .


--------------------------------------------------------------------------------

وجاء في الآداب الشرعية ( 2/273 ط. الرسالة ) لابن مفلح ما نصه :
وعنه ( أي جاء عن الإمام أحمد ) التوقف فيه (أي في تقبيل المصحف) وفي جَعْلِه على عينيه . قال القاضي في الجامع الكبير : إنما توقف عن ذلك وإن كان فيه رفعة وإكرام لأن ما طريقه القُرَب إذا لم يكن للقياس فيه مدخل لا يُستحب فعله وإن كان فيه تعظيم إلا بتوقيف ألا ترى أن عمر لما رأى الحجر قال : لا تضر ولا تنفع ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبَّلك ما قبَّلتُك .ا.هـ. رواه البخاري (1597) ومسلم (1270).


--------------------------------------------------------------------------------

ما حكم تقبيل المصحف ؟ للعلامة الألباني رحمه الله

سؤال8 : ما حكم تقبيل المصحف ؟
الجواب : هذا مما يدخل – في اعتقادنا – في عموم الأحاديث التي منها ( إياكم ومحدثات الأمور , فإن كل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة )(1) , وفي حديث آخر ( كل ضلالة في النار )(2) , فكثير من الناس لهم موقف خاص من مثل هذه الجزئية , يقولون : وماذا في ذلك ؟! ما هو إلا إظهار تبجيل وتعظيم القران , ونحن نقول صدقتم ليس فيه إلا تبجيل وتعظيم القران الكريم ! ولكن تُرى هل هذا التبجيل والتعظيم كان خافياً على الجيل الأول -وهم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم- وكذلك أتباعهم وكذلك أتباع التابعين من بعدهم ؟ لا شك أن الجواب سيكون كمال قال علماء السلف : لو كان خيراُ لسبقونا إليه .

هذا شيء , والشيء الآخر : هل الأصل في تقبيل شيء ما الجواز أم الأصل المنع ؟

هنا لا بد من إيراد الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحهما ليتذكر من شاء أن يتذكر , ويعرف بُعد المسلمين اليوم عن سلفهم الصالح , وعن فقههم , وعن معالجتهم للأمور التي قد تحدث لهم .

ذاك الحديث هو : عن عباس بن ربيعة قال : رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُقبل الحجر ( يعني : الأسود ) ويقول ( إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع , فلولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبلك ما قبلتُك )(3) , وما معنى هذا الكلام من هذا الفاروق : لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبلك ما قبلتك ؟! .

إذاً , لماذا قبل عمرُ الحجر الأسود , وهو كما جاء في الحديث الصحيح ( الحجر الأسود من الجنة )(4) ؟! فهل قبله بفلسفة صادرة منه , ليقول كما قال القائل بالنسبة لمسألة السائل : إن هذا كلام الله ونحن نقبله ؟! هل يقول عمر : هذا حجر أثر من آثار الجنة التي وُعد المتقون فأنا أُقبله , ولست بحاجة إلى نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبين لي مشروعية تقبيله ؟! أم يعاملُ هذه المسألة الجزئية كما يريد أن يقول بعض الناس اليوم بالمنطق الذي نحن ندعو إليه , ونسميه بالمنطق السلفي , وهو الإخلاص في اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام , ومن استن بسنته إلى يوم القيامة ؟ هكذا كان موقف عمر , فيقول : لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبلك لما قبلتك .

إذاُ الأصل في هذا التقبيل أن نجري فيه على سنة ماضية , لا أن نحكم على الأمور – كما أشرنا آنفا – فنقول : هذا حسن , وماذا في ذلك ؟! اذكروا معي موقف زيد بن ثابت كيف تجاه عرض أبي بكر وعمر عليه] في[(5) جمع القران لحفظ القران من الضياع , لقـد قال : كيف تفعـلون شيئاً ما فعله رسول الله صلى الله عـليه وسلم ؟! فليس عند المسلمين اليوم هذا الفقه في الدين إطلاقاً .

إذا قيل للمقبل للمصحف : كيف تفعل شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! واجهك بأجوبة غريبة عجيبة جداً , منها : يا أخي ! وماذا في ذلك ؟! هذا فيه تعظــيم للـقران ! فــقل له : يا أخي ! هذا الكلامُ يعاد عليك : وهل الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يُعظم القران ؟ لا شك أنه كان يعظم القران , ومع ذلك لم يُقبله , أو يقولون : أنت تنكر علينا تقبيل المصحف ! و ها أنت تركب السيارة , وتسافر بالطيارة وهذه أشياء من البدعة ؟! يأتي الرد على ما سمعتم أن البدعة التي هي ضلالة , إنما ما كان منها في الدين .

أما في الدنيا , فكما ألمحنا آنفا أنه قد تكون جائزة , وقد تكون محرمة إلى آخره , وهذا الشيء معروف , ولا يحتاج إلى مثال .

فالرجل يركب الطيارة ليسافر إلى بيت الله الحرام للحج , لا شك أنه جائز , والرجل الذي يركب الطيارة ليسافر إلى بلاد الغرب ويحُج إليه , لا شك أن هذه معصية , وهكذا .

أما الأمور التعبدية التي سئُـل عنها السائل : لماذا تفعل ]هذا[(6) ؟ قال التقرب إلى الله !

فأقول : لا سبيل إلى التقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بما شرع الله , ولكني أريد أن أُذكر بشيء وهو – في اعتقادي – مهم جدا لتأسيس ودعم هذه القاعدة ( كل بدعة ضلالة ) , لا مجال لاستحسان عقلي بتاتاً .

يقول بعض السلف : ما أُحدثت بدعة إلا و أُميتت سنةٌ .

وأنا ألمس هذه الحقيقة لمس اليد بسبب تتبعي للمحدثات من الأمور , وكيف أنها تخالف ما جاء عن الرسول عليه الصلاة والسلام في كثير من الأحيان .

وأهل العلم والفضل حقاً إذا أخذ أحدهم المصحف ليقرأ فيه , لا تراهم يُقبلونه , وإنما يعملون بما فيه , وأما الناس – الذين ليس بلعواطفهم ضوابط – فيقولون : وماذا في ذلك ؟! ولا يعلمون بما فيه ! فنقول : ما أحدثت بدعة إلا وأميتت سنة .

ومثل هذه البدعة بدعة أخرى : نرى الناس – حتى الفُساق منهم الذين لا زال في قلوبهم بقية إيمان- إذا سمعوا المؤذن قاموا قياماً ! وإذا سألتهم : ما هذا القيام ؟! يقولون : تعظيما لله عزوجل ! ولا يذهبون إلى المسجد , يظلون يلعبون بالنرد والشطرنج ونحو ذلك , ولكنهم يعتقدون أنهم يعظمون ربنا بهذا القيام ! من أين جاء هذا القيام ؟! جاء طبعاً من حديث موضوع لا أصل له وهو ( إذا سمعتم الأذان فقوموا )(7) .

هذا الحديث له أصل , لكنه حُرف من بعض الضعفاء أو الكذابين , فقال ( قوموا ) بدل ( قولوا ) واختصر الحديث الصحيح ( إذا سمعتم الأذان , فقولوا مثل ما يقول , ثم صلوا علي .. )(Cool الخ الحديث , فانظروا كيف أن الشيطان يُزين للإنسان بدعة ]بدعته[(9) , ويقنعه في نفسه بأنه مؤمن يُعظم شعائر الله , والدليل أنه إذا أخذ المصحف يُقبله , وإذا سمع الأذان يقوم له ؟!

لكن هل هو يعمل بالقران ؟ لا يعمل بالقران ! مثلاً قد يُصلي , لكن هل لا يأكل الحرام ؟ هل لا يأكل الربا ؟ هل لا يُطعم الربا ؟ هل لا يُشيع بين الناس الوسائل التي يزدادون بها معصية لله ؟ هل ؟ هل ؟ أسئلة لا نهاية لها , لذلك نحن نقف فيما شرع الله لنا من طاعات وعبادات , ولا نزيد عليها حرفاً واحداً , لأنه كما قال عليه الصلاة والسلام ( ما تركت شيئاً مما أمركم الله به إلا وقد أمرتكم به )(10) , وهذا الشيء الذي أنت تعمله , هل تتقرب به إلى الله ؟ وإذا كان الجواب : نعم . فهات النص عن الرسول عليه الصلاة والسلام . الجواب : ليس هناك نص . إذا هذه بدعة , ولكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .

ولا يُشْكلن على أحد فيقول : إن هذه المسألة بهذه الدرجة من البساطة , مع ذلك فهي ضلالة وصاحبها في النار ؟!

أجاب عن هذه القضية الإمام الشاطبي بقوله ( كل بدعة مهما كانت صغيرة فهي ضلالة ) .

ولا يُنظر في هذا الحكم – على أنها ضلالة – إلى ذات البدعة , وإنما يُنظر في هذا الحكم إلى المكان الذي وضعت فيه هذه البدعة , ما هو هذا المكان ؟ إن هذا المكان هو شريعةُ الإسلام التي تمتْ وكملتْ , فلا مجال لأحد للاستدراك ببدعة صغيرة أو كبيرة , من هنا تأتي ضلالةُ البدعة , لا لمجرد إحداثه إياها , وإنما لأنه يعطي معنى للاستدراك على ربنا تبارك وتعالى وعلى نبينا صلى الله عليه وسلم .

منقول : من كتاب كيف يجيب علينا أن نفسر القرآن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد الأخ أيمن بن خالد وقال:
قول الشيخ الألباني - رحمه الله وغفر له - في مسألة تقبيل القران ضعيف، ولا يأتي الان من ينافح وكأننا انتقصنا من قدر الشيخ، ولكن كلام كبار أهل العلم من السف والخلف أولى وأقوى، وليس الشيخ بمعصوم وهو قال بما رأى فهو مأجور بإذن الله.

وينظر الرابط التالي في المسألة وفيه الردود أو التعقيبات على ما قاله الشيخ، ولا تلقي بالاً لمن تعصب للشيخ، فالمسألة في حكم فقهي لا شخصية كما يأخذها البعض:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد الأخ أبو عزام قائلاً للأخ أيمن بن خالد وقال:
أخي الحبيب أيمن بن خالد وفقني الله وإياك لكل خير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :



يوجد في كلامك تناقضات وأخطأ غريبة ، ولعل في بعضها سبق (لوحة المفاتيح ) ، ولكن في البعض الأخر لا يمكن حمله على ذلك فلذا أردت بيانـها نصحاً لأخي المسلم وقد وضعت قولك بين قوسين () :
قلت في مشاركتك : ( الصحيح في مسألةتقبيلالمصحفهو الجواز والاستحباب ) .
أخي أيمن حفظك الله : الجواز والاستحباب حكمان مختلفان فكيف تقول (الصحيح .... هو الجواز والاستحباب ) وأما قول بعض العلماء في حكم من الأحكام { هذا جائز } ويقصدون به الاستحباب فهذا سائغ إن كان في مقابل من قال بالوجوب مثلاً والأولى استخدام كل لفظ في مكانه .
وأما قولك في تعليل الاستحباب ( وذلك لما فيه من تعظيمللقران وكلام الله المكتوب بين الدفتين ، والآثار التي سلف ذكرها يستأنس بها في ذلك،لكنها ليست أصلاً في المسألة حتى ينتفي الحكم بضعفها أو عدم صحتها لذا نقوللمن إحتج بأن القول بإستحباب فعل لايبنى على حديث أو أثر ضعيف، هو قول صحيح لكن ليسعلى إطلاقه وليس له مكان في هذه المسألة. فالإستحباب أعتمد هنا من أصل وطريق عامصحيح، والأثار أستأنس بها فقط. كما لا يخفى اسحباب أهل العلم للكثير من الأفعالالتي لم تثبت بحديث أو أثر صحيح،.)
لو صح كلامك السابق لكان القول الصحيح في المولد النبوي هو استحباب إقامته لما فيه من تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا يخفى عليك أن المولد من البدع
فإن قلت : المولد لم يثبت عن السلف من الصحابة والتابعين .
فأقول : كذلك تقبيل المصحف
وأما قولك ( لذا نقوللمن إحتج بأن القول بإستحباب فعل لايبنى على حديث أو أثر ضعيف، هو قول صحيح لكن ليسعلى إطلاقه وليس له مكان في هذه المسألة.) أرجو أن تبين لي مكان استخدامها وفقك الله ؟
أما تمثيلك بقولك ( كالخرور على القدمين قبل اليدين ) إن كنت تقصد الخرور في الصلاة للسجود فالصواب أن تقول { الخرور على الركبتين قبل اليدين } فإن كنت تقصد ذلك فهو تمثيل خاطئ لأن من قالوا به استدلوا بأحاديث يرونـها ثابتة ثم أضافوا عليها أموراً عقلية بعد الاستدلال بالحديث ولم يقتصرا على العقل في ذلك وهذا سائغ فتنبه حفظك الله .
ثم قلت ( وقولنا بالجواز لا يعني بالضرورة مشروعية الفعل، لوجود فرق بائن بين القول بالجوازأو الإستحباب وبين القول بالمشروعية، لذا قلنا بجواز وإستحباب الفعل فقط، ولم نقلبالمشروعية وإن أحتمل مجازاً لوجود أصل عام يرد الفعل اليه )
أخي أيمن : هذا خلط في المصطلحات الأصولية :
إذا قال أحد العلماء {هذا الفعل مشروع} : فهو إما يعني الاستحباب أو الوجوب أو فرضيته على الكفاية .
وإذا قال {لا يشرع } فيحتمل التحريم أو الكراهة أو البدعة
فلو اقتصرت في كلامك على قولك ( وقولنا بالجواز لا يعني بالضرورة مشروعية الفعل ) لكان كلاماً مقبولاً من الناحية الأصولية أما أن تقول ( لذا قلنا بجواز وإستحباب الفعل فقط، ولم نقلبالمشروعية..) أقول : إن قلت بالاستحباب فقد قلت بالمشروعية .
وبعض العلماء قد يقول في أمر ما ( يشرع لك فعله ) أي يجوز لك فعله . ولكن حتى على هذا يكون كلامك متناقض لجمعك بين الجواز والاستحباب في مقابل المشروعية
وكلام الإمام ابن باز رحمه الله ليس فيه شيء من هذا الخلط . وليس مثلي يحكم على كلامه ولكن لكي لا يفهم كلامي على غير وجهه .
ثم قلت ( ولا يستحب التنطع في مثل هذه الأمور، فليس فيه ما يخالف أصلاً ولا نصاً ، والفعل بحد ذاته حسنيحمد فاعله، فأرجو أن لا نكون سبباً في محي تعظيم الشعائر من قلوب العامة بحجةالدليل!! )
أقول : التنطع مذموم في جميع الأمور وقولك (لا يستحب التنطع ) تعبير غير دقيق لأن غير المستحب قد يكون جائزاً والتنطع ليس بجائز فتنبه .
وهذا المسألة لا ينبغي أن تكون مدخلاً للعداوة والبغضاء بين طلبة العلم ولكن لا مانع من بحثها .
وقولك (والفعل بحد ذاته حسن ... )فهذا لا يكفي للتشريع وإلا لقلنا بجواز تقبيل المساجد لما فيها من تعظيم الله وتقبيل جميع أركان الكعبة وتقبيل ... وتقبيل ................................... إلخ .
فالخلاصة : أن حكم تقبيل المصحف إن ثبت فيه أثر فهو مشروع وإن لم يثبت فليس بمشروع وقياس المصحف على غيره لا يصح للتوقيف في العبادات والذي يظهر عدم ثبوت شيء فيه .

وخير الهدي هدي من سلف وهم أحرص منا على الخير و على تعظيم حرمات الله ، ودين الله لا يحتاج إلى تكميل .


رزقني الله وإياك العلم النافع والعمل الصالح وجعلنا من


الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ

كتبه : محبك في الله : أبو عزام

م ن ق و ل طبعا المصدر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mosa.hooxs.com
ملكة الجزائر
مراقب عام
مراقب عام
ملكة الجزائر


عدد المساهمات : 371
تاريخ التسجيل : 03/01/2010

جـَـواز تـقـبيل المصحَفِ ومشروعيّـتِه ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: جـَـواز تـقـبيل المصحَفِ ومشروعيّـتِه ...   جـَـواز تـقـبيل المصحَفِ ومشروعيّـتِه ... Icon_minitimeالخميس 14 يناير 2010, 3:21 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشكر الجزيل على هذه الطرح القيّم

تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جـَـواز تـقـبيل المصحَفِ ومشروعيّـتِه ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
•·.·°¯`·.·• ( منتديات موسى بن عقبة ) •·.·°¯`·.·• :: (((الفتاوي الشرعية)))-
انتقل الى: