•·.·°¯`·.·• ( منتديات موسى بن عقبة ) •·.·°¯`·.·•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***********حيــــاكم الله**********
*************في************
•·.·°¯`·.·• ( منتديات موسى بن عقبة ) •·.·°¯`·.·•
نرجوا لو كنت عضو مشارك معنا أن تعرف بنفسك
ولو كنت زائر جديد فهلا فيكم ونرجو التسجيل للمشاركة
مع •·.·°¯`·.·• ( منتديات موسى بن عقبة ) •·.·°¯`·.·•
•·.·°¯`·.·• ( منتديات موسى بن عقبة ) •·.·°¯`·.·•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***********حيــــاكم الله**********
*************في************
•·.·°¯`·.·• ( منتديات موسى بن عقبة ) •·.·°¯`·.·•
نرجوا لو كنت عضو مشارك معنا أن تعرف بنفسك
ولو كنت زائر جديد فهلا فيكم ونرجو التسجيل للمشاركة
مع •·.·°¯`·.·• ( منتديات موسى بن عقبة ) •·.·°¯`·.·•
•·.·°¯`·.·• ( منتديات موسى بن عقبة ) •·.·°¯`·.·•
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


•·.·°¯`·.·• ( منتديات موسى بن عقبة ) •·.·°¯`·.·•
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
ترحب •·.·°¯`·.·• ( منتديات موسى بن عقبة ) •·.·°¯`·.·• بحضراتكم ونسعد بتلقى اتصالاتكم على هاتف رقم 002 0108257817 ولمراسلة الإدارة يمكنكم المراسلة من هنا ar.bg@hotmail.com ***** *****دائماً نسعد برؤيتكم ****** دمتم سالمين*****

 

 أقوال و مواقف الإمام مالك :

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
موسى بن عقبة
مدير الموقع
مدير الموقع
موسى بن عقبة


عدد المساهمات : 635
تاريخ التسجيل : 31/12/2009
العمر : 30
الموقع : موسى بن عقبة

أقوال و مواقف الإمام مالك : Empty
مُساهمةموضوع: أقوال و مواقف الإمام مالك :   أقوال و مواقف الإمام مالك : Icon_minitimeالجمعة 01 يناير 2010, 2:08 pm


أقوال و مواقف الإمام مالك :
الإمام مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر
بن عمرو بن الحارث الأصبحي الحميري أبو عبد الله المدني ، شيخ الأئمة ،
وعالم المدينة وإمامها ، وأحد المجتهدين الأربعة ، وصاحب كتاب الموطأ ، في
الحديث الشريف . سئل الإمام أحمد بن حنبل ، عن كتاب مالك بن أنس ، فقال :
ما أحسنه لمن تدين به . ( أبو نعيم في الحلية (6/351) .

قال السيوطي في تذكرة الحفاظ(1/95) : "قال عبد الله بن أحمد : قلت لأبي : من أثبت أصحاب الزهري ؟ قال : مالك أثبت في كل شيء .
أخرج أبو نعيم في الحلية ( 9/76) عن يونس بن عبد الأعلى ، يقول : سمعت الشافعي يقول : إذا جاء مالك فمالك كالنجم .
وفي رواية : " إذا جاء الأثر كان مالك كالنجم " . الحلية (6/347) .
يدع الجواب فلا يراجع هيبة *** والسائلون نواكس الأذقان
أدب الوقار وعز سلطان التقى *** فهو المطاع وليس ذا سلطان
مات بالمدينة ، رحمه الله ـ سنة تسع وسبعين ومائة وهو ابن تسعين سنة . وقبره في بقيع الغرقد ، وكان وفاته في أيام الرشيد .
قال المزي في تهذيب الكمال (17/ 387 ، 388) :
"وقال محمد بن سَعْد ، عن إسماعيل بن أبي أُوَيْس : اشتكى مالك بن أنس
أياماً يَسِيرة ، فسألتُ بعضَ أهلنا عما قالَ عند الموت ، فقالوا :
تَشَهَّدَ ثم قال : ( لله الأمْرُ مِنْ قَبْلُ ومِنْ بَعْدُ ) ، وتوفِّي
صبيحةَ أربع عشرة من ربيع الأوَّل سنة تسع وسبعين ومئة في خلافة هارون ،
وصَلَّى عليه عبد الله بنُ محمد بن إبراهيم بن محمد بن عليّ بن عبد الله
بن العَبَّاس وهو يومئذٍ والٍ على المدينة ، ودُفِنَ بالبقيع وكان ابن خمس
وثَمانين .
قال محمد بن سَعْد : فذكرتُ ذلك لمُصْعَب
بن عبد الله ، فقال : أنا أحفظ الناس لموت مالك بن أنس مات في صَفَر سنة
تسع وسبعين ومئة " .

ذكر القاضي عياض في ترتيب المدارك (1/61) : " جاء نعي مالك إلى حماد بن زيد ، فبكى حتى جعل يمسح عينيه بخرقة .
وقال : يرحم الله مالكاً لقد كان من الدين بمكان ...
وفي رواية ثم قال حماد : اللهم أحسن علينا الخلافة بعده ".أهـ
أحد النبلاء وأكمل العقلاء ، ورث حديث الرسول ونشر في أمته علم الأحكام والأصول تحقق بالتقوى فابتلى بالبلوى .
قال مالك بن أنس : " ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أني أهل لذلك " .
وعن خلف بن عمرو قال : سمعت مالك بن أنس
يقول : " ما أجبت في الفتيا حتى سألت من هو أعلم مني : هل يراني موضعاً
لذلك ؟ سألت ربيعة ، وسألت يحيى بن سعيد فأمراني بذلك ، فقلت له: يا أبا
عبد الله فلو نهوك ؟ قال : كنت أنتهي ، لا ينبغي لرجل أن يرى نفسه أهلاً
لشيء حتى يسأل من هو أعلم منه " . أبو نعيم في الحلية (6/345 ، 346) .

إنه لا يفي بتعداد فضائل هذا الطود
العظيم الأشم ، والبحر الزخار الأطم ، بطون الكتب ، ومضامين الأسفار ،
فضلاً عن هذه السطور . وقد شهد له السلف الصالح ، وأهل العلم بالإمامة في
العلم بالكتاب والسنة والفقه والصدق في الرواية .

هذا الإمام له من الأقوال والمواقف
والمسائل ما يكتب بماء الذهب ، ويحفظ في وعاء الصدور ، له منهج في العلم
والتعليم والتربية والأخلاق والورع والدين ما يعجز البارع في الكلام
والفصاحة عن وصفه ، وما تلك المقولة التي سرت مسير الشمس من المشرق إلى
المغرب عندما سأله رجل عن قوله تعالى : (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ
اسْتَوَى ) [طه5] إلا دلالة على قوة علمه وصحة عقيدته وتمسكه بالأثر حتى
رددها كبار الأئمة من العلماء وطلاب العلم .

(1) أخرج البيهقي في الأسماء والصفات ،
عن يحيى بن يحيى ، قال : كنا عند مالك بن أنس فجاء رجل فقال : يا أبا عبد
الله ، ( الرحمن على العرش استوى ) فكيف استوى؟ قال : فأطرق مالك برأسه
حتى علاه الرحضاء ثم قال : « الاستواء غير مجهول ، والكيف غير معقول ،
والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة ، وما أراك إلا مبتدعا . فأمر به أن
يخرج » .


وأخرج أبو نعيم في الحلية (6/355) قال :
" حدثنا محمد بن علي بن مسلم العقيلي ، حدثنا القاضي أبو أمية الغلابي ،
حدثنا سلمة بن شبيب ، حدثنا مهدي بن جعفر ، حدثنا جعفر بن عبد الله ، قال
: كنا عند مالك بن أنس فجاءه رجل ، فقال : يا أبا عبد الله الرحمن على
العرش استوى كيف استوى ؟ فما وجد مالك من شيء ما وجد من سألته ، فنظر إلى
الأرض وجعل ينكت بعود في يده حتى علاه الرحضاء ـ يعني العرق ـ ثم رفع رأسه
ورمى بالعود وقال: الكيف منه غير معقول ، والاستواء منه غير مجهول ،
والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة ، وأظنك صاحب بدعة ، وأمر به فأخرج


(2) قال القاضي عياض ـ رحمه الله ـ في ترتيب المدارك وتقريب المسالك (1/72) : سئل مالك عن مسألة ، فقال : لا أدري .
فقال له السائل : إنها مسألة خفيفة سهلة ، وإنما أردت أن أُعلم بها الأمير.
وكان السائل ذا قدر ، فغضب مالك ،
وقال : مسألة خفيفة سهلة ، ليس في العلم شيء خفيف ، أما سمعت قول الله
تعالى : ( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ) [المزمل5] فالعلم
كله ثقيل وبخاصة ما يسأل عنه يوم القيامة ".


(3) وعن ابن وهب ، قال :" لو شئت أن أملأ ألواحي من قول مالك بن أنس لا أدري فعلت " . أبو نعيم في الحلية (6/353) .

(4) قال عبد الرحمن بن مهدي : " رأيت
رجلاً جاء إلى مالك بن أنس يسأله ، عن شيء أياماً ما يجيبه ، فقال : يا
أبا عبد الله إني أريد الخروج ، قال : فأطرق طويلاً ثم رفع رأسه ، وقال :
ما شاء الله يا هذا ، إني إنما أتكلم فيما أحتسب فيه الخير ، وليس أحسن
مسألتك هذه " . أبو نعيم في الحلية (6/353)


(5) وقال عبد الرحمن بن مهدي : " سأل
رجل مالكاً عن مسألة ، فقال : لا أحسنها ، فقال الرجل : إني ضربت إليك من
كذا وكذا لأسألك عنها ، فقال له مالك : فإذا رجعت إلى مكانك وموضعك
فأخبرهم أني قد قلت لك إني لا أحسنها " . أبو نعيم في الحلية (6/353) .


(6) وعن عمرو بن يزيد ـ شيخ من أهل
مصر ـ صديق لمالك بن أنس ، قال : قلت لمالك : يا أبا عبد الله يأتيك ناس
من بلدان شتى قد أنضوا مطاياهم ، وأنفقوا نفقاتهم، يسألونك عما جعل الله
عندك من العلم تقول : لا أدري فقال : يا عبد الله يأتيني الشامي من شامه ،
والعراقي من عراقه ، والمصري من مصره ، فيسألونني ، عن الشيء لعلي أن يبدو
لي فيه غير ما أجيب به فأين أجدهم ؟ قال عمرو : فأخبرت الليث بن سعد بقول
مالك . أبو نعيم في الحلية (6/353) .



(7) قال مالك بن أنس : كلما جاءنا رجل أجدل من رجل تركنا ما نزل به جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم لجدله " .
أبو نعيم في الحلية (6/354) ، طبقات الحنابلة (1/221) .

(Cool قال أبو ثور : سمعت الشافعي ،
يقول : كان مالك بن أنس إذا جاءه بعض أهل الأهواء، قال : أما إني على بينة
من ربي وديني ، وأما أنت فشاك إلى شاك مثلك فخاصمه ، وكان يقول : لست أرى
لأحد يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الفيء سهماً .

أبو نعيم في الحلية (6/354)

(9) قال مالك بن أنس ـ رحمه الله ـ :
" من تنقص أحداً من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، أو كان في
قلبه عليهم غل ، فليس له حق في فيء المسلمين ثم تلا قوله تعالى : ( ما
أفاء الله على رسوله ) [ الحشر 7] . حتى أتى قوله : ( والذين جاؤوا من
بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في
قلوبنا غلاً ) [ الحشر 10] الآية . فمن تنقصهم أو كان في قلبه عليهم غل
فليس له في الفيء حق " . أبو نعيم في الحلية (6/357)


(10) قال رسته أبو عروة ـ رجل من ولد
الزبير ـ : كنا عند مالك فذكروا رجلاً ينتقص أصحاب رسول الله ـ صلى الله
عليه وسلم ـ ، فقرأ مالك هذه الآية : (محمد رسول الله والذين معه أشداء )
وحتى بلغ : ( يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار) [ الفتح 29] .

فقال مالك : " من أصبح في قلبه غيظ
على أحد من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد أصابته الآية " .
أبو نعيم في الحلية (6/357) .



(11) وعن خالد ـ يعني ابن نزار ـ قال
: سمعت مالك بن أنس ، يقول لفتى من قريش : " يا ابن أخي تعلم الأدب قبل أن
تتعلم العلم " . أبو نعيم في الحلية (6/360)


(12) وقال خالد بن خداش : ودعت مالك
بن أنس ، فقلت : أوصني يا أبا عبد اللـه ، قال : " تقوى اللـه ، وطلب
الحديث من عند أهلـه " . أبو نعيم في الحلية (6/348) .


(13) وعن الحارث بن مسكين ، وعبد
اللـه ابن يوسف ، قالا : سئل مالك بن أنس عن الداء العضال ، فقال :" الخبث
في الدين " . أبو نعيم في الحلية (6/348)


(14) وابن وهب ، قال : قال مالك : " العلم نور يجعلـه اللـه حيث يشاء ، ليس بكثرة الرواية " . أبو نعيم في الحلية (6/348)

(15) قال مالك : " وحق على من طلب
العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية ، والعلم حسن لمن رزق خيره ، وهو قسم
من الله فلا تمكن الناس من نفسك ، فإن من سعادة المرء أن يوفق للخير ، وإن
من شقوة المرء أن لا يزال يخطئ ، وذل وإهانة للعلم أن يتكلم الرجل بالعلم
عند من لا يطيعه " . أبو نعيم في الحلية (6/349)


(16) عن ابن وهب ، قال : سمعت مالكاً
، يقول : " أن حقاً على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية، وأن
يكون متبعاً لأثر من مضى قبله " . أبو نعيم في الحلية (6/354)


(17) وعن الفروي ، قال: سمعت مالكاً ، يقول : " إذا لم يكن للإنسان في نفسه خير لم يكن للناس فيه خير ". أبو نعيم في الحلية (6/350)

(18) وعن ابن وهب قال : سئل مالك بن
أنس ، عن الرجل يدعو يقول : يا سيدي؟ فقال : " يعجبني أن يدعو بدعاء
الأنبياء ؛ ربنا ، ربنا ". أبو نعيم في الحلية (6/349)


(19) وعن مطرف ، قال : قال لي مالك:
ما يقول الناس في ؟ قلت : أما الصديق فيثني، وأما العدو فيقع ، قال : ما
زال الناس كذا لهم صديق وعدو ، ولكن نعوذ بالله من تتابع الألسنة كلها .
أبو نعيم في الحلية (6/350)


(20) كان مالك يقول : " لا يؤخذ العلم إلا عن من يعرف ما يقول " . أبو نعيم في الحلية (6/352) .


(21) وعن يحيى بن خلف بن الربيع
الطرسوسي - وكان من ثقات المسلمين وعبادهم ، قال : كنت عند مالك بن أنس
ودخل عليه رجل ، فقال : يا أبا عبد الله ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق ؟
، فقال مالك : زنديق اقتلوه ، فقال : يا أبا عبد الله إنما أحكي كلاماً
سمعته ، فقال : لم أسمعه من أحد ، إنما سمعته منك ، وعظم هذا القول . أبو
نعيم في الحلية (6/355) .


(22) وقال مالك ـ رحمه الله ـ : " القرآن كلام الله غير مخلوق " . أبو نعيم في الحلية (6/355)
(23) وعن ابن أبي أويس ، قال : سمعت
مالك بن أنس ، يقول : " القرآن كلام الله، وكلام الله من الله ، وليس من
الله شيء مخلوق ". أبو نعيم في الحلية (6/355)


(24) وعن الحسن بن عبد العزيز ، قال : سمعت أبا حفص ، يقول : سمعت مالك بن أنس ، يقول :
( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )
[القيامة 22 , 23] قوم يقولون : إلى ثوابه. قال مالك : كذبوا فأين هم ، عن
قول الله تعالى: ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) [المطففين 15] . أبو
نعيم في الحلية (6/355)


(25) وقال ابن وهب : سمعت مالكاً يقول
لرجل : سألتني أمس عن القدر؟ قال : نعم ، قال : إن الله تعالى يقول : (
ولو شئنا لآتينا كل نفسي هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة
والناس أجمعين ) [ السجدة 13] . فلا بد من أن يكون ما قال الله تعالى .
أبو نعيم في الحلية (6/356)


(26) وعن سعيد بن عبد الجبار ، يقول:
سمعت مالك بن أنس ، يقول : رأى فيهم أن يستتابوا فإن تابوا وإلا قتلوا ،
يعني القدرية . أبو نعيم في الحلية (6/356)


(27) وعن مروان بن محمد ، قال : سئل
مالك بن أنس ، عن تزويج القدري فقرأ : ( ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو
أعجبكم ) [البقرة 221] . أبو نعيم في الحلية (6/356)


(28) وجاء رجل إلى مالك وسأله عن
مسألة، قال : فقال له : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كذا ، فقال
الرجل : أرأيت ؟ قال مالك : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم
فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) [النور 63] . أبو نعيم في الحلية (6/356)


(29) وعن عبد الله بن نافع ، قال : كان مالك يقول : " الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ". أبو نعيم في الحلية (6/357) .

(30) قال مالك : " ليس شيء أشبه بثمار
الجنة من الموز ، لا تطلبه في شتاء ولا صيف إلا وجدته ، وقرأ : ( أكلها
دائم ) [الرعد 35]. أبو نعيم في الحلية (6/361)






























































<blockquote>(31)
قال أبو مسهر : سأل المأمون مالك بن أنس هل لك دار ؟ فقال : لا، فأعطاه
ثلاثة آلاف دينار ، وقال : اشتر لك بها داراً ، قال : ثم أراد المأمون
الشخوص ، وقال لمالك : تعال معنا فإني عزمت أن أحمل الناس على الموطأ كما
حمل عثمان الناس على القرآن ، فقال له : مالك إلى ذلك سبيل ، وذلك أن
أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ افترقوا بعده في الأمصار فحدثوا، فعند
كل أهل مصر علم ، ولا سبيل إلى الخروج معك فإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم
ـ ، قال : والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون . وقال : المدينة تنفي خبثها
كما ينفى الكير خبث الحديد ، وهذه دنانيركم فإن شئتم فخذوه ، وإن شئتم
فدعوه .

أبو نعيم في الحلية (6/361)

(32) وعن عبد الله ابن عبد الحكم ،
قال: سمعت مالك بن أنس ، يقول : شاورني هارون الرشيد في ثلاث ؛ في أن يعلق
الموطأ في الكعبة ويحمل الناس على ما فيه ، وفى أن ينقض منبر النبي ـ صلى
الله عليه وسلم ـ ويجعله من جوهر وذهب وفضة ، وفى أن يقدم نافع بن أبي
نعيم إماماً يصلي في مسجد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقلت: يا
أمير المؤمنين؛ أما تعليق الموطأ في الكعبة فإن أصحاب رسول الله ـ صلى
الله عليه وسلم ـ اختلفوا في الفروع وتفرقوا في الآفاق ، وكل عند نفسه
مصيب، وأما نقض منبر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ واتخاذك إياه من
جوهر وذهب وفضة فلا أرى أن تحرم الناس أثر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ،
وأما تقدمتك نافعاً إماماً يصلي بالناس في مسجد رسول الله ـ صلى الله عليه
وسلم ـ فإن نافعاً إمام في القراءة ، ولا يؤمن أن تندر منه نادرة في
المحراب فتحفظ عليه ، قال : وفقك الله يا أبا عبد الله . أبو نعيم في
الحلية (6/362)


(33) كان مالك كثيراً ما يتمثل :
وخير أمور الدين ما كان سنة *** وشر الأمور المحدثات البدائع
ترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضي عياض (1/87)

(34) مَرَّ مالك بن أنس علـى أبـي
حازم ، وهو جالسٌ فجازَهُ ، فقـيـل له ، فقال : ما أَجد موضعاً أجلس فـيه
، وكرهت أن آخُذَ حديث رسول الله وأنا قائم .

تهذيب الكمال (1/357) .

(35) وعن عليَّ بن عثام قال : سُئل
مالك بن أنس عن الشطرنج ، فقال مالك للسائل : أمن الحق هو؟ قال : لا. قال
: فماذا بعد الحق إلا الضَّلالُ .

تهذيب الكمال (1/359) .

(36) وقال أبو بكر الأعْيَن عن أبـي
سَلَـمة الـخُزاعيِّ : كان مالك بن أَنَس إذا أراد أن يَخْرج يُحدِّث توضأ
وضوءَهُ للصَّلاة ، ولبسَ أحسنَ ثِـيابه ، ولَبس قلنسوة ومَشّط لـحيَتَه،
فقـيـل له فـي ذلك، فقال: أُوَقِّر به حديثَ رسول الله.

تهذيب الكمال (17/381)

(37) وقال إبراهيـم بن الـمنذر
الـحِزامي عن مَعْن بن عيسى: كان مالك بن أنس إذا أرادَ أن يجلسَ للـحديثِ
اغتسل وتَبَخَّرَ وتَطَيَّبَ فإن رَفعَ أحدٌ صوتَهُ فـي مـجلسهِ زَبَرَه،
وقال: قال الله تعالـى: ( يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا
أصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِـيِّ ) فمن رفعَ صوتَهُ عند حديث رسول
الله فكأنـما رفعَ صوتَهُ فوقَ صوتِ رسول الله .

تهذيب الكمال (17/385)

(38) وقال مالك ابن أنس : كان رجل لـه
زوجة وكان لـها محباً ، وكانت قد أعطيت شدة وكانت لـه قاهرة فضربته يوماً،
فجعل يبكي وجعلت تغيظ عليه وتقول لـه : أتبكي ؟ فيقول لـها : نعم ! واللـه
، أبكي على رغم أنفك .

ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (16/224) :

(39) قال أبو المعافى بن أبي رافع المديني :
ألا إنَّ فَقْدَ العِلْم في فَقْد مالك *** فلا زالَ فينا صالحُ الحَالِ مالكُ
يقيمُ طَريقَ الحَقِّ والحَقُّ واضحٌ *** ويَهْدي كما تَهْدِي النُّجومُ الشَّوابِكُ
فلولاهُ ما قامَت حُدودٌ كثيرةٌ *** ولولاهُ لاشتدَّت علينا المَسَالِكُ
عَشَوْنا إليه نَبْتَغِي ضَوْءَ رَأيهِ *** وقد لَزِمَ الغَيّ اللَّحوحُ المُماحِكُ
فجاءَ برأي مِثْلهُ يُقتدى به *** كنظم جُمَان زَيّنتهُ السَّبَائِكُ
تهذيب الكمال (17/388)
تم ما أردناه بحمد الله ..































</blockquote>

منقول





















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mosa.hooxs.com
 
أقوال و مواقف الإمام مالك :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المواعظ الغالية من رسالة الإمام مالك لهارون الرشيد
» وفاة الإمام والمدرس بالمسجد النبوي الشريف الشيخ محمد بن علي ثاني
» هل يجهر الإمام بالقراءة في صلاة الكسوف؟؟؟
» تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محي الدين
» فهارس مسند الإمام أحمد بن حنبل (ط بيت الأفكار)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
•·.·°¯`·.·• ( منتديات موسى بن عقبة ) •·.·°¯`·.·• :: (((واحـــة المنتدي)))-
انتقل الى: